لجنة تحقيق العدالة ( شكل مقنع للمنتفعين وفرصة لصرف بدلات للجان وهل تحقيق العدالة يحتاج الى لجان

فى ابتكار جديد للرشوة المقنع تم جمع مجموعة من الزملاء لتشكيل لجنة لتحقيق العدالة ونسأل اى عدالة لتحقق هذة اللجنة ونسأل من اين تأتى هذة العدالة فالعدالة ان شاء الله ستأتى من السماء مرة اخرى فعدالة السماء اتت وخلعت السابقين وان شاء الله ستأتى مرة اخرى اشد واقوى فسبق للمخلوع احمد طه ان شكل لجنة مثل هذه وكان يعتقد انها طوق النجاة ولكن شاء الله ان يذهب به ومن صاحب اختيار هذه اللجنه والطبيعى ان يدانون بالفضل لمن اختارهم فهى ستار لما هو اسوء فتحقيق العدالة لا ياتى بلجان ورحلات الى عروس البحر الاسكندرية واكل الجمبرى وسنطرح مثال على ذلك هل محمد حلاوة وفاطمة الوصيفى وعصام المورى يستطيعون تحقيق العدالة اذا كان طرفا فى المشكلة محمود شاهين الذى استبق كل هذا ووزع شهادات تقدير وسهرة واكل سمك ما هو موقفهم بالطبع لا يستطيعون ان فكما يقول المثل الشعبى (اطعم الفم تستحى العين) فيا استاذة سهير ولقب استاذة له مغزى نرجوا ان يصل الى فهمك انتى ترمحين الى المراكز والمناطق طمعا فى ان يستمر نجمك فى السطوع ولكن فعلها احمد طه قبلك ولم ينجح وفشل فشل زريع واصحاب الحناجر لن يفيدوك كثيرا انت او خليفة بدر عباس المؤقته وسينكشف امركم قريبا ورشوة هذا اللجان لن تفيد كثيرا فكل هؤلاء تركوا اعمالهم التى من المفترض ان يقومون بها والمعيينين من اجل ان يقومون بها بحجة هذة اللجان وهذا يعتبر اهدار للمال العام فقانون 47 يقول ان اى يعامل يسند له عمل تطوعى لا يجب ان يأثر على عمله الحقيقى فى الوقت او المال فصالح العمل يقول ان يكون الادارى ادارى فى موقعة وعلى مكتبة وان يكون ان عمل تطوعى لا يأثر على عمله الحقبقى الذى يتقاضى علية اجرة الاساسى والاضافى وكذلك المدرب والعامل فاهدار المال العام ليس بالسرقة والاختلاس فقط انما اهدار وقت العمل يضعكم تحت طائلة القانون

واليكم اول موضوع لكى نتأكد من جدية هذة اللجان ونرى ما سيحدث هل اللجنه تستطيع بحث مصوغات تعين مصطفى محمد عبد العزيز ونشر ما سيتضح دون تغير اى منها او التلاعب فيها للتأكد من تحقيق العداله فى التعاقدات للعاملين وفضح الحقائق ام سيكون لرئيسة اللجنه رأى اخر من اجل ابنها
وبالرغم اننا لا نحب ان نقحم الدين فى هذه المهاترات ولكن نذكر فقط بحديث شريف
(عن عائشة . أن قريشاً أهمّهم المرأة المخزومية التي

سرقت ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله ، ومن يجترىء

عليه إلا اسامة ، فكلمه أسامة ، فقال الرسول : أتشفع

في حد من حدود الله ، ثم خطب فقال : إنما أهلك من كان

قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف

أقاموا عليه الحد ، وايم الله ! لو أن فاطمة بنت محمد

سرقت لقطعت يدها ، فأمر النبي بقطع يدها .

رواه البخاري ومسلم)