مصلحة الكفاية الانتاجية المجهولة ولا يعلم عنها احد

رغم مرور 54 عاما على إنشاء مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بمراكزها المنتشرة في أنحاء الجمهورية لا يعرفها إلا العاملين فيها وبعض من تخرجوا منها حتى الفئة التي من المفروض إن تكون على دراية كاملة بالمصلحة وهى فئة أصحاب المصانع والورش الخاصة المنتشرة في ربوع مصر القليل منها من يعرف إن هناك مصلحة اسمها مصلحة الكفاية الإنتاجية تخرج طلبة حاصلين على دبلوم يوازى الدبلوم الصناعي وهذا ما يقلل الإقبال على مكاتب القبول في المراكز وكثيرا ما يعانى أعضاء مكاتب القبول في إقناع اهالى المتقدمين بان دبلوم التلمذة مميزاتة هي نفس مميزات دبلوم الصناعي خريج التربية والتعليم فمسمى التلمذة الصناعية لا يرتاح له الخرجين لدرجة إن الكثير منهم يحاول دخول اى معهد خاص حتى لو كان غير معترف بة وميزاتة اقل من التلمذة ليغير مسمى التلمذة فقط فهذا إن دل يدل على افتقاد المصلحة لأشياء كثير أهمها ثقافة الاعتكاف والاختباء داخل عباءة لكي تبقى في الظلام للتعتيم على الفساد الذي يختبىءفى جميع اركنها فنتحدى لو ذهبت إلى اى منطقة من مناطق المصلحة لتسأل واسأل عن اسم فرد يسكن في هذة المنطقة ستصل إلية بسهولة واسأل عن مركز تدريب في المنطقة فستجد الكثير لا يعرف عنة شيء وتسأل في ذلك الملاحظين في امتحانات الدبلوم عندما يذهب أول يوم لمركز لا يعرف مكانة هذا ما يجعل التقدم لطالب للحصول على دبلوم التلمذة الملاذ الأخير لأولياء الأمور بعدما يفقد كل الفرص المتاحة له بعيد عن هذا الخيار المضحك في الأمر لو حاولت البحث في ألنت عن شيء يدل على وجود للمصلحة لا تجد إلا بعض صفحات في موقع وزارة التجارة والصناعة رغم وجود ما يسمى بمركز المعلومات منذ سنوات الذي يعمل بة الكثير من الخبراء أقارب كبار موظفين المصلحة الحاليين والسابقين بالواسطة أو المحسوبية وهذا ما جعل رئيس المصلحة في أحدى المؤتمرات يسأل عن موقع المصلحة فقيل له بعد شهرين سيعمل فرد قائلا لا إمامكم أكثر من ذلك بس لا يكون موقع عندما تشد الفيشة يغلق شيء مضحك في الوقت الذي قبل إنشاء حضانة يكون لها موقع والمخزي أيضا لو عرفنا إن مركز المعلومات هذا انفق علية الملا يين ونذكر للأمانة كان هناك محاولة لموقع لبعض ألهواه من العاملين في مركز المعلومات http://www.pvtd.gov.eg ولكن كان هزيلا لا يرقى حتى لمرتبة هذة المدونة وكان فعلا كما قال المهندس احمد طة رئيس المصلحة إذ شدة الفيشة يتعطل عن العمل ونقول انه الموقع القادم سيكون بمثل ما قبلة فالعيب ليس في الأدوات إنما المشكلة مشكلة أشخاص خبراتهم فقط في أقاربهم الذين عينهم في هذا المكان