لماذا الكذب والضحك على الذقون ( اللجنه التى اجتمعت بالعاملين على انها بتكليف من الوزير اتضح ان معالى الوزيرلا يعلم عنها شىء وكانت تمثلية عجبى)

لماذا الكذب والضحك على الذقون ؟؟؟؟؟؟؟لقد وصلنا اليوم منشور من السيد رئيس المصلحة مضمونه انه قام بتحديد موعد يوم 27-10 لمقابلة معالي الوزير -----وهذا كذب ---إننا نحن من قمنا بذلك اليوم --حيث ذهب وفد من منطقة جنوب ومركز العاشر والسويس وعلى رأسنا المهندس عبد الحليم حجاج ونحن من طلبنا لقاء معالي الوزير وتم تحديد يوم 27-10 موعدا للقاء معالي الوزير بالوفد الممثل للمصلحة ---فلماذا يحاول السيد احمد طه إن يوهم الناس بأنه هو الذي سعى لذلك يوم لقاءه بالوزير السبت الماضي --وهذا لم يحدث --فانتبهوا أيها السادة أنها محاولة جديدة للضحك عليكم ليستعيد بعضا من الثقة التي لن نقول اهتزت ولكنها انهارت -----فلم يعد بيننا وبين السيد رئيس المصلحة اى ثقة ----ونحيط علم الجميع إن الاعتصامات ستظل قائمة حتى نلتقي بمعالي الوزير ونقدم مطالبنا بلا خوف ---فمم نخاف فليست على رأسنا بطحات !!!!ده حتى موضوع اللجنة الوزارية التي استقدمها السيد احمد طه طلعت تمثيلية اكتشفنا اليوم إن معالي الوزير لا يعلم عنها شئ ---ولكن تمثيليتهم انكشفت اليوم ----فانتبهوا ولا تنخدعوا بالعروض المسرحية التي يقدمها السيد احمد طه وفرقته!!!واعقلوا كل شئ تسمعونه ----فدائما رئيس المصلحة يظن انه يتعامل مع أغبياء ---ولا يعلم إن الجميع يعي ويفهم ولا يخيل على احد ما يفعله هو وفريقه من مسلسلات مكشوفة ---سريعا ما تنكشف


للعلم السيد رئيس المصلحة قد أعلن انه تقدم بالاستقالة منذ شهر تقريبا وروج للفكرة وكان ينتظر من العاملين أم يتظاهروا ليطالبوه بالبقاء وهذا لم يحدث كما انه أعلن انه تقدم لوظيفة أخرى في مكان أخر ونجح دون إن يختبر

نفهم من هذا انه كان يتمنى إن يطلب منه عدم التنحى لأنه خيل له انه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد خطاب التنحي ونجح في الوظيفة الأخرى دون اختبار تخيل نفسه العالم احمد زويل تتصارع عليه معاهد الأبحاث والسؤال متى يستفيق من غفوته هو ومن معه من جحافل الفكر الهدام الذي عاد بالمصلحة إلى الوراء استيقظ يا احمد بيه فمنصب رئيس المصلحة يحتاج إلى من يستطيع إدارة الأمور بفكر ناضج واعي محنك ونأسف إن هذه الصفات لا تتوفر لك ولا لمن معك
فاحتواء الأمور لا يكن إلا بالحلول ليس بتراكمها حتى تصل إلى ذروتها فالمسكنات يمكن إن تخفف الألم مؤقتا ويبقى المرض ينتشر وينتشر حتى لا يتبقى إلا جسد هزيل وهذا ما حدث للمصلحة