الحق يقال ( مهندس احمد طه كان متواجد مع الناس فى خارج الوزارة الكثير من الوقت

لا ننكر ولاكن نقول الحق لان ليس لنا مطمع في اى شى إلا مطمع واحد العدالة بين جميع العاملين بالمصلحة
وإحقاقا للحق نقول إن المهندس احمد طه كان متواجد مع العاملين خارج الوزارة أكثر الوقت وبصراحة تحمل ضغوط وهجوم من الثائرين الحقيقيين خارج الوزارة وكان يرد على كل سؤال وللأمانة نعتبر بواجدة مع الزملاء الغاضبين والباحثين عن حقوقهم المشروعة هي شجاعة منه ولا ننسى أيضاء إن الزملاء المتظاهرين كانوا يعبرون عن رأيهم باحترام وهو أيضا تحمل ذلك

والغريب أيضا إن نجد نفس المطالب التي هي حق مشروع لنا كان هو أيضا معها ونادى بها أسناء الوقفة
ومت الأسئلة التي طرحت عليه قال له زميل كيف لك إن تحتفظ ببدر عباس في مكانه وتقوم بتعينة مستشار رد قلا لم احتفظ به ومن يجد اى مستند يقول غير ذلك تقدمة لي أو ورقة موقعة منى بذلك فيقدمها لي
وسؤال أخر لماذا بدر عباس مستمر في مكانه قال هذا هو القانون فهو بدرجة كبير وليس من حقي إن اقيلة أو افصلة
وسؤال أخر عن الميزانية والمنهوب منها وأين تذهب هذه الميزانية قال أنا رجل ليس مالي ولا يوجد احد في الديوان يستطيع إن يوضح أين تذهب وأنا معكم وقال أيضا إن كنتم تريدون معرفة وضع ألميزانيه يجب إن يكون احد من خارج المصلحة لان حتى المراقب إلى جاى من الوزارة ؟؟؟؟؟؟؟
وأضاف اننى طلبت من السيد الوزير تشكيل لجنة للبحث في الميزانية وأنا من احضر لمكتب السيد الوزير مواقفة وزارة المالية على فصل 200 في المائة عن مكافأة الامتحانات

إما عن صرف شهر بمناسبة العيد فكان من المعتاد إن يتقدم مدير عام الشئون المالية بطلب لصرف الشهر وأنا أوافق عليه لم يحدث وحينما تأخر الطلب كان يجب على إن أتقدم لسيادة الوزير طلب بصرف الشهر وتمت موافقة السيد الوزير وأرسلت الطلب للشئون المالية أعادوه لي مرة أخر للتوقيع عليه
انتهى كلام المهندس احمد طه

ونسأل نحن ما سببا هذا الفساد
هل هي تصفية حسابات قديمة لبعض المنتفعين السابقين لمنتفعين حاليين أو حرب مناصب وكراسي
لا ننكر إن الفساد في المصلحة ليس بجديد فعمر هذا الفساد أكثر من عشرون عاما وازداد ضراوة في عصر هلال واشتد عودة واستفحل في عصر طنطاوى وبلغ أعلى سقف في العهد الحالي فلا يوجد شجرة دون بذرة فكل هؤلاء كانوا رؤساء لعصابة من المنتفعين ولاكن سلبية وضعف رؤساء المصلحة هي سبب طمع هؤلاء وضعف من أصحاب الحقوق ونستغرب هؤلاء الذين ارتفع صوتهم ألان أين كنتم وما سبب صمتكم إلا أنكم كنتم من المنتفعين السابقين وأصبحتم من المهمشين ألان فركبتم الموجة لعلها تلقى بكم على كرسي انتم اقل مما تستحقون أو تصلحون فقائم بإعمال مدير عام في منطقة ويظهر بدور الثائر ألان يعلم جيدا ماذا فعل حينما كان مدير مركز وسنفضح إمرة غدا بالتفصيل كيف نصب على مهندسة في مبلغ عشرون ألف جنيها وكيف باع ورق الامتحانات بأكلة بط فعيب إن ترتدي عباءة الشريف وأنت أول الفاسدين نعدك بفضح أمرك لتكون عبرة لكل من يحاول الحصول على مكاسب خاصة على حساب دماء عرق العاملين الحقيقيين الذين كل ما يرغبون فية العدالة في التوزيع