هذا ما حدث فى الاجتماع مع وزير الصناعة والتجارة

وقفة جريئة وقوية إمام الوزارة فتحية لكل الزملاء الذين احتشدوا أمام الوزارة من كل مناطق المصلحة من جنوب القاهرة ومن العاشر من رمضان ومن القناة كان المظهر مشرف وقوى فعلا وتعالت الهتافات من كل الحاضرين على قلب رجل واحد فعلا لنا الحق إن نفتخر بكل الزملاء على هذة الوقفة القوية
تفاصيل ما حدث
بداء الزملاء المنتدبين لمقابلة الوزير في لقاء في قاعة للاجتماع معارة اتفقوا على مبداء الحوار وتحديد المطالب وتقسيم الأدوار بينهم حتى يكن الاجتماع مع الوزير ذي جدوى
وفى تمام الساعة الخامسة دخل كل الزملاء للقاعة المخصصة للاجتماع مع سيادة الوزير
بعد ذلك دخل سيادة الوزير دخول القاعة وبداء بكلمة يعرب فيها عن وفضة لما يحدث خارج الوزارة وعبر عن استيائة لحضور هذا العدد الكبير من الزملاء وفى كلمتة قال انتم ناس متعلمين وهذا أسلوب ضغط ارفض ولن يجدي معي
وبعد ذلك قال هناك بعض طلبات لكم قدمت لي من قبل وأهمها الحوافز 200 في المائة وخاطبنا وزارة المالية وطلبت من المصلحة المبلع المطلوب لتحقيق الطلب ولم ياتى رد من المصلحة حتى ألان فطلب احد الزملاء الكلمة فاستمع له وضح فيها كيفة الحصول على تمويل للمصلحة بأساليب مختلفة ومنها إن تقوم المصلحة بعمل انتاجى يكون عائدة للمصلحة وتكلم زميل أخر عن الإهدار في ميزانية المصلحة وكيف يعود الكثير منها على قلة ويمكن بعد توفير هذا الفائض لحساب الحوافز
فرد سيادة الوزير قائلا إن وزارة المالية وافقت ونحن في انتظار رد الجهاز المركزي للمحاسبات
فقال له زميل نريد رد واضح للزملاء المتواجدون في الخارج فقال نحن سنسعى لذلك وسنبداء يوم الأحد القادم إن شاء الله
فطلب زميل الكلمة وقال هناك نسبة 38فى المائة التي وافت عليها القرار موجودة في الميزانية بأثر رجعى من شهر 7 نطالب بصرفها حاليا لحين الانتهاء من الحوافز كاملة
فرد الوزير إن كانت موجودة بالفعل ستأمر بصرفها حلا ولا تنسوا اننى أمرت ووافقت بصرف شهر حد أدنى 400 وحد أقصى 600 حينما قدم لي وان كان هنالك أبواب في الميزانية تسمح أو ممكن تغيرها لصالح 200 في المائة حافز لا مانع وطلب بتشكيل لجنة لبحث ذلك من بعض الزملاء المتواجدين
في النهاية نستخلص من هذا الاجتماع أنها بداية طيبة ولاكن لا تصلنا إلى شي معلوما نتيجة حالية نجذم إن هذا الاجتماع أسفر عنها ولكن أصبح إن هناك بصيص أمل ننتظرة
بعد ذلك خرج المجتمعون إلى الزملاء إمام الوزارة وروا ما حدث في الاجتماع وكانت النتيجة هياج الزملاء وحدث ضجيج واجمعوا على استكمال الاعتصام حتى تحقيق المطالب وللحديث بقية