العقل بيقول (اذا كانت اهدرت ميزانية2011/2012 وكان بها فائض يكفى 200فى المائة يعنى الميزانية الجديدة 2012/2013 تكفى ما الذى يمنع قرار بالاعتراف بها

طبعا كلنا نعلم ان ميزانية 2011/2012 صرف منها ما يكفى 200 فى المائة حسب اللجنة التى شكلت لفحص الميزانية وقررت ذلك اذا الميزانية الجديدة تكفى 200 فى المائة دون المساس بمكافأة الامتحانات فى هذه الحاله يعتبر من البديهى ولا يحتاج الى خبير ان يتم اقرار الحوافز كاملة وفصل مكافأة الامتحانات وهذا لا يحتاج لموافقة رئيس وزارء وانما ابلاغ وزارة المالية بالمبالغ المتاحة من داخل الميزانية وتوجيهها الى باب اخر وهو باب الحوافز والبديهى ايضا ان توافق وزارة المالية لان هذا لا يتتطلب تحميل الدولة اى اعباء مالية جديدة
ومسأل ما سبب هذه المماطلة فى القرار التى تدعوا للشك والريبة وتجعلنا نقول اما اللجنه اخطأت فى تقدير الميزانية ورمت بالتهم جزافا او يكون هناك لصوص جدد يحتفظون بهذه الاموال لهم فى المستقبل لكى تكون الميزانية غنيمة لكل من يأتى ليتقلد المناصب وندور فى نفس الحلقة المفرغة دون جديد
ونسأل ايضا ما سبب المماطلة فى اتخاذ قرارات بصرف 100 يوم والحوافز بالرغم ان من على رئس النظام الجديد يدعون انهم خبراء فى الميزانية وليست بجديدة عليهم وقتلت بحث فى ايديهم
لهذه الدرجه نستهين بارزاق البشر لهذة الدرجة لا هدف الا الكرسى اللعين لهذه الدرجة نأكل فى لحوم الكادحين الباحثين عن اقل حقوق لهم
ونسأل هل ستكون هناك شركة جديدة بدلا من الاميرة وشيكات لشركات وهمية اخرى يذهب لها ما ذهب للاخرين من يقول ان الحق رجع لاصحابة فى حرب الكراسى لماذا نسوا ان هناك الاف لهم حقوق لا يطمعون فى كرسى و لامكافأة كل احلامهم تنحصر فى رزق حلال ضاقت صدورهم وتحملوا الكثير يفرحون لزيادة 50 فى ثمن حصة او ساعة اضافية يسعدون عندما يعودون الى منازلهم بالقليل من الفاكهة ويجدون الفرحه فى عيون اولادهم كثيرا منهم يمرض ولا يرضى للذهاب الى طبيب لضيق حالة اين انتم يا اصحاب القلوب الميتة الله يلعن الكراسى التى تأتى على اجساد البشر اليس هناك عظةوعبرة

موعدنا الاحد 26/2/2012 امام ديوان عام المصلحة لا للمتخاذلين بالامس زار المدونة 1137 زائر نتمنى ان يكون ضعف هذا العدد فى هذه الوقفة شجع زميلك حس زملائك فى مركزك والمناطق على الذاهب لنتكاتف معا فى يوم الحسم نتوحد حتى الحصول على الحقق لنثبت للرعاع اننا رجال ذى عزم نتكاتف وقت الشدة ولا نسمح لاحد اى ما كان بان يسىء لنا