كل ما حدث من حراك وبالرغم من قلة الحضور فى يوم 25 فالفضل يرجع للمدونة على الاقل سمع صوت العاملين بالمصلحة فى الوزارة واصبحت على خريطة الدولة

من يعتقد إن ما حدث يوم 25 هزيمة للمدونة فهو غبي أو منافق والسبب واضح على الأقل تحرك البعض بهدف الدفاع عن أنفسهم وتحسين صورتهم ذهب رئيس المصلحة وأعضاء النقابة للدفاع عن أنفسهم كانت المدونة لها الفضل في جلوس بعض أعضاء نقابة العمرة مع مستشار وزير الصناعة ما لم يكن في مقدورهم من قبل الجلوس مع سائق هذا المستشار بالطبع نقول لماجد حجازي وعماد بعد عودتهم من العمرة المعتادة كل عام مرافقين على نفقة النقابة اى العاملين بالمصلحة إما عبد العليم مناديل فهو يعرف نفسه جيدا يعلم بعقد بعد الإحالة للمعاش ولكن نحن كمدونين ليس لنا عمرة ولا مصيف ولا تفرغ من العمل ولا نرغب في ذلك
نعلم إن بينكم شرفاء ولكن قله وعموما حربنا على الفساد لم تنتهي ومساعدة زملائنا دون اى مكاسب خاصة ستستمر ونكرر أيها المنافقون انتم تسسموعون أصوات نفسكم والمدونة كانت السبب في إن يسمع الآخرين صوت العاملين بالمصلحة وما حدث يوم الأربعاء 25 يرجع الفضل فيه للمدونة وزوار المدونة احترسوا مازلنا لكم بالمرصاد حتى يتحقق أمل العاملين بالمصلحة ونعدكم بتكرار الدعوة لوقفة سيكون مجهز لها جيدا في الموعد المناسب ونعدكم إن هذة المرة لن تكون لسماع وعود بل لأفعال فإذا كان قلة الحاضرين 25 تعتبرون انتصار على العاملين بالمصلحة فسنذكركم إن الثورة في مصر بدأت 2006 بإعداد قليلة هنا وهناك وانتهت بالانتصار على الفساد لا يأس لدينا
المرة القادمة سنختار الميعاد بعناية وبالتأكيد سنتلاشى موعد يتعارض مع صرف مرتب وسنمنعكم مما فعلتموة في بعض المناطق من إقناع الزملاء بان حالة البلد وترويجكم لإشاعة إن ظروف البلد لا تسمح بمثل هذه الوقفات فنحن على حق وانتم على باطل والدليل واضح نحن لا نذهب عمرة ولا مصيف ولا نعقد اللجان للحصول على أموال ووضح من المستفيد من منصب أو عضوية نقابة فكل خوفكم من اقتراب انتخابات النقابة ونسألكم سؤال إذا كانت عضوية النقابة لا تكتسبون منها ما السبب في خوفكم إن تفقدوا هذة العضوية وسؤال أخر لما لا تذهبا إلى الوزارة دون دعوة المدونة لتطالبون بما يجب عليكم إن تفعلوه للعاملين بالمصلحة ولما لا يطالب رئيس المصلحة بهذة الطلبات من قبل دون دعوة المدونة فمن يعتقد إننا هزمنا نقول له أنت غبي كل ما يهمنا هذه الجلسة مع مستشار الوزير وبعدها يسمع الوزير فالهدف تحقق سواء كانت الحضور كبير أم قليل من المهم إن تكسب الحرب سواء بالسلاح أو بالسلام فالسلاح مقصود به حشد الزملاء وهذا ما لم يحدث والسلام يعنى الوصول للهدف بهدوء وهذا ما تحقق والحمد لله
وللعلم كنا بينكم نراقبكم نسمعكم ولن تكونوا وحدكم نهنىء أنفسنا والزملاء زوار المدونة ونعد بان هناك جولات أخرى لن نترك الفاسدين في أماكنهم ولا ننسى إن الحكومة الحالية هي لتصريف الأعمال إن غدا لناظرة قريب