أكلت (بضم الألف)يوم أكل الثور الأبيض (هذا ما يحدث فى غابة الكفاية الانتاجية)

زملاءنا الأعزاء هل تعرفون قصة الثور الأبيض ؟ يحكى إن أسدا نزل بغابة بها ثوران ثور أسود وثور أبيض فهاجم الثور الأبيض فقتله وأكله----ولم يتدخل الثور الأسود لإنقاذ صاحبه قائلا لنفسه:لم يهاجمني أنا أنا الأسد!!لقد هاجم الثور الأبيض !!!ولم يعلم أن الأسد قد ذاق طعم الثيران اللذيذ ولن يكتفي بالثور الأبيض!!!وبالفعل بعد يومين عاد الأسد ليأكل الثور الأسود ---وهنا أدرك الثور الأسد انه قد قتل يوم ترك صاحبه للأسد مع انه لو تدخل وقتها لتمكن الاثنين (الثور الأبيض والأسود ) من النجاة بنفسيهما ---وان الذي قتله بحق ليس الأسد ---ولكن جبنه وخوفه من المواجهة مع الأسد مع إن المواجهة كانت ستكون قوية إذا كانت من كلا الثورين !!!!وهذا هو مغزى القصة التي تجرى أحداثها بغابة الكفاية الإنتاجية ----فكثير منا يرى تعديات على زملاء أفاضل ---ويسكت الجميع بحجة إن التعدي ليس علينا نحن !!!إحنا مالنا!!!خلينا في حالنا !!!ولا يعلم هؤلاء إن الدور قادم عليهم لا محالة ----فقد حدثت تعديات على الأستاذة مدير عام مكتب رئيس المصلحة وصمت الجميع !!!وأجبرت الزميلة على مغادرة المصلحة تاركة الجمل بما حمل ----وقام السادة أعضاء المجلس بتوزيع التركة ----فقد اخذ السيد مساعد رئيس المصلحة مصطفى عبد الرحمن عملها وهو ألان الذي يتحكم بوسطة رئيس المصلحة --واخذ السيد مساعد رئيس المصلحة التانى محمود كمال مكتبها !!!هل هذا هو السبب وراء سوء معاملتها ونقلها حتى يفوز السادة المساعدين بمكتبها وعملها ؟؟؟وماذا فعلنا نحن ؟؟؟قلنا وإحنا مالنا؟؟؟ماذا فعل السادة أعضاء النقابة ؟؟؟هل وصلوا صوتها للوزير ؟؟؟يا جماعة الدور قادم عليكم لا محالة ---لو لم ننتبه ونتكاتف ونتصدى لهم بل ونوصل للوزير كل ما يحدث ---ورئيس الوزراء إن لزم الأمر --ليست المهادنة هي الحل----الذي حدث لم يحدث مع السيدة مديرة مكتب رئيس المصلحة فحسب ----ولكنه يتكرر كل يوم بصور مختلفة مع زملاء آخرين ---وما حدث مع المهندس محمود عوني في اجتماع شمال والتهديد بضرب الجزمة صورة أخرى لتعديات لا يصح السكوت عليها ----والمرة القادمة ستكون التعديات اكبر واكبر ------فلنكن كلنا على قلب رجل واحد في الحق ---ولن نيأس من إطلاع معالي الوزير ----ومعالي رئيس الوزراء على ما يحدث بمصلحة