اثبتت الايام اننا كنا على حق فى قولنا ان السيد المهندس المحترم احمد طه لا يمتلك الا الكلام فقط ليس اكثر

كنا نعتقد إننا أخطئنا حينما اتهمنا رئيس المصلحة انه ليس له وعد أو كلمة فبعد اجتماعات ولجان وتصويت وكل المسميات تمخض الجبل فولد فأرا في بداية لقائاتة بالمدربين ووعد بتعديل الأمر الادارى ووعد بإصلاح أحوال الموظفين في المصلحة وكنا نردد في المدونة أنها ليست إلا وعود فقط حتى ظن البعض إننا تجنينا علية وللحق استطاع باسلوبة في الندوات والاجتماعات مع كل فئات المصلحة اعتقد البعض إننا كنا بهاجمة من اجل الهجوم فقط رغم أم كل ه>ة الوعود كانت قبل 25 يناير لأننا نحن لا نستغل موقف كما فعل هو حينا أرسل تقارير للوزارة تقول انه يتعرض لضغط من اجل العاملين ومنع التظاهرات الفئوية لكي ترتفع أسهمه في الوزارة بالافتراء إننا أصحاب مطالب فئوية من بعد الثورة واخترنا الصمت حتى يكشف على حقيقية فاستغل مطالبنا بتحسين صورتة وتملص من وعودة التي وعد بها قبل الثورة بثلاث اشهر دون اى ضغوط أو استغلال للظروف الراهنة وعدنا إلى نقطة الصفر دون جدوى حتى انه بعد وعدة بتعويض العاملين عن فترات الأجازات التي لم يطلبونها بل فرضت فرضا وقال انه لا يضار اى موظف وسيصرف كل المستحقات عن الأجازات الاجبراية التي فرضها لكي يوهم الآخرين إن المصلحة في محنة والأجازات لتهدئة الأوضاع المهم إننا خرجنا من الوعد التي نكرر أنها قبل الثورة بشهور دون اى ضغوط دون اى حقوق بل زاد الطين بله بتصفية حسابات مع بعض الموظفين حتى انه تجرا المدعو مصطفى سليمان صاحب المسبحة في يدة فوعود انه من يتكلم سيضرب بالحزمة ونقول له سرقتك لامو لنا هي التي ألبستك الحزمة
فبعد ما هدئنا قليلا لكي نعطى لهم الفرصة لتحسين صورتهم اعتقدوا إننا ضعفنا ولاكن نقول لن تستغلوا الفرصة جيدا ونعدكم بما هو أقوى من الماضي وعدا علينا إن نكون الشوكة التي تقف في حلوقكم حتى تعود أمولنا التي نهبتموها في الماضي وفى الحاضر