من كان يسمع خطب ووعود احمد بك طه يعتقد ان العاملين بالمصلحة سيمتلك كل منهم سيارة اخر موديل وشالية فى مارينا

من بداية تكليف رئيس المصلحة وأعضاء مستشاريه الصيدلي وبروفسير المعلومات وبدأت الوعود أول افكارة فلوس صندوق التكافل كان يبحث عن وسيلة لفتح هذا الصندوق ليغرف منه والسبب انه أتى للمصلحة وعينه على الملايين وكان ينظر بحزن وإشفاق لمرتبات الموظفين حتى إن البعض اعتقد انه المهد المنتظر الذي سينتشل العاملين من الفقر وقبل الثورة كان لا يملك غير الكلام فقط ونقول لكم لو تعلمون ماذا كان يتمنى إن يتم إلغاء قانون 47 وكان دائما يردد إن هذا القانون يمنعهم من التحكم في الموظفين يريد إن يكون له الوصاية على العاملين بالوسيه التي اهدها له رشيد
وانتهى الأمر بالعاملين بالمرتب فقط واليوم يأمر الكذابين اتباعية بتهدأت الأمر وتسويف الإثابة الاضافى سابقا إن التسميح سيأتي من المالية وبالأمر ممنوع على اى مدير عموم قول الحقيقة وبالطبع أكثر مديري العموم سينفذون الأمر بالتهدئة لان أكثرهم قائمين بإعمال مديري عموم ومن سيغضب منه اللورد سيركن على الرف لا أمل إلا في أنفسكم فالوقوف الجاد سيعيد الحق أليكم لا نقابة ولا غيرهم الأمر مفوض لكل العاملين بالمصلحة لكي يتعلم انه لا يعد بما لا يستطيع ويتعلم أيضا رئيس المصلحة إن إدارة مصلحة مثل مصلحة الكفاية الإنتاجية تختلف عن إدارة محل كشري
كان دائم التهديد للمدونة انه ابلغ امن الدولة عن ألمدونه ويأتي بالمدونين راكعين وكان يقول أنا هعرفهم وعلمهم الأدب وهذا ما زدنا إصرار وتحدى حتى إننا عندما سمعنا هذا قلنا له ولك منا مكافأة ونكرر مازلنا عند وعدنا كلام في كلام وعودك كلام حتى تهديداتك كانت كلام والأيام أثبتت هذا بداء شهر 6 والعاملين لم يحصلوا على حقوقهم شهر 4و5 حتى إن هناك بعض العقود لم تحصل على المرتب
هذا يذكرنا بأغنيتك المحبوبة لصباح (بياع كلام

بدأت من الاسكندرية وستمتد ان شاء الله