من لا يعرف محمودعونى يسعدني ويشرفني إن أقدم له نفسي وباختصار شديد

اضغط على الصورة للتكبير بالحجم الطبيعى
الى جميع الزملاء الأعزاء العاملين بالمصلحة
من يعرف محمود عوني يعلم تماما من هو محمودعونى
من لا يعرف محمودعونى
يسعدني ويشرفني إن أقدم له نفسي وباختصار شديد
الحمد لله رب العالمين الذي أعانني على الفساد في ديوان عام الوزارة خلال فترة انتدابي بها(عامين)
وعلى راس هؤلاء أشخاص يشار لهم بالبنان وكان ذلك قبل الثورة في عام 2009 (وكانت تقوم المصلحة وقيادتها بإرسال إكراميات لهم ويقبلوا(مش الايدى طبعا ولكن
كانوا يقبلون........) يعف لساني عن ذكر باقي الجملة. وطبعا من ضمن هؤلاء قيادات من المصلحة في تلك الأيام وحتى ألان
يعلم تماما م/احمد طه انه عندما تم ضبط صرف الآلاف الجنيهات في بدلات سفر وانتقالات لبعض العاملين بدون وجه حق وهم حضور في تلك الأيام من واقع كشوف الحضور والانصراف(أفادت الشئون المالية إن هذا النظام متبع مع القيادة السابقة في المصلحة وان تلك المبالغ ترسل لشراء ود قيادة الوزارة و ود قيادة وزارة المالية)

في يوم الاثنين الموافق 29/6/2009 كتبت مقالة في جريدة الجمهورية الصفحة رقم(15) عن فساد قطاع التنمية التكنولوجية(3.5 مليار جنيه) التي تحتل منطقتي العاشر ودمياط
الحمد لله قامت الرقابة الإدارية بفحص تلك المعلومات ووصلت إلى ما كان خفي على
كل العاملين في الوزارة يعلمون هذا الموقف ولا يقدره إلا الشرفاء
وكانت النتيجة انه يتم التحقيق ألان مع قطاع التنمية التكنولوجية
أحب إن اطمئن كل الزملاء (القائمين على المدونة وباقي الزملاء) أنني غير قابل للبيع(مهما كان الثمن) إنما ابتغى رضاء ربى الذي يأتي بالنسبة لي في المقام الأول
والأخير وان يقدرني على خدمة زملائي وان نستطيع سويا القضاء على الفساد والنهوض بالمصلحة(هي بيتنا نحن وليس بيت الرئاسة ألان ولا في اى وقت مضى)
أين قيادة المصلحة ألان ؟ بالمقارنة بالرئاسة في عهد الفساد الذي ولى بثورة 25 يناير؟
حيث وقفت له بالمرصاد في إهدار المال العام (600000 جنيه ستمائة ألف جنيه) لشراء شنطة عدة لمهنة الحاسب الالى(150شنطة)
فتم إلغاء المناقصة وحافظت على المال العام
نحن معا مش لرحيل الفساد ولكن لمحاسبة الفساد والفاسدين
ونحن لها بأذن الله والله معنا ما دمنا نقف مع الحق ومع بعضنا البعض

مرفق طيه صورة الجريدة

الراسل
م/محمودعونى