اقترب يوم الحساب حتى تتأكدون انها ليست افترأت على قيادة المصلحة وسيكون الحساب عسير

الى كل من يسأل او يدعى ان ما يدون ما هو الا افتراء كنا فى السابق نأمل ان يكون حساب الفاسدين على يد وزير الصناعة الاسبق رشيد محمد رشيد ولكن خلف الظن وتبدلت الاحوال واتضح انه كان زعيم لهذة العصابة اما بعد كل ما حدث من تغيرات وكشف للفاسدين كان بداية جديدة او اسلوب اخر لنحارب به الفساد اتت الينا الفكرة من حديث الوزير السابق فى قناة المحور وكلماتة حول 400 مليون يورو منحة الاتحاد الاوربى لاتحاد الصناعات على عشر سنوات وبالطبع كان لنا نصيب من هذة السرقات متمثلة فى اسعار كل ما دخل للمصلحة من اتحاد الصناعات من معدات ومعامل باضعاف الثمن الحقيقى والمكافأت الخيالية التى صرفت من هذة المنحة وبالطبع كثير من من نعرفهم حصلوا على نصيب الاسد وعلى رئسهم رئيس المصلحة السابق هلال ومن بعدة طنطاوى واخيرا رئيس المصلحة الحالى المدير التنفيذى باتحاد الصناعات وكان ينقصنا بعض المستندات من اتحاد الصناعات والحمد لله قام بعض الاخوة من محامين واخ صحفى فى جريدة بالحصول على الكثير من هذة المستندات وكما قالوا لنا انها مستندات خطيرة حسب قولهم وللعلم هم متطوعون للقيام بهذا دون اى نفقات بل هم يسعون لمحاربة الفاسدين ونحن فى انتظار الخطوات القادمة التى سيقومون بها وسنوافيكم بالتفاصيل اولا باول نتمنى لهم التوفيق لما فية الخير وبتر يد الفاسدين