هذا المتضخم. . ؟

لم أشأ أن أعلن رأيي في هذا الرجل بناء علي الانطباع الأول الذي تكون لدي
نتيجة الاحتكاك غير المباشر معه في مسألة تخصني ، وقاومت رغبتي في
الحكم علي الرجل من منظوري الخاص وبمعاييري الشخصية التي احكم بها
علي الآخرين واحتفظت لنفسي بانطباعاتي عن هذا المتضخم حتى تواترت
لدي انطباعات كثيرة للزملاء والزميلات نتيجة الاحتكاك بهذا المتضخم وبعد
سرد قصصهم لي - كل علي حدة - أشار بعضهم أن الرجل كان متعاليا في
التعامل معهم فوصفوه بالكبر والصلف . ا
وأشار البعض الآخر أن الرجل لم يتفهم أبعاد مشكلتهم فوصفوه بالجهل. ا
وذهب البعض إلي أبعد من ذلك عندما تساءلوا في شك وتحد أن يكون هذا
المتضخم قد تعرف علي الهيكل الوظيفي للمصلحة والمراكز فضلا عن الوصف
الوظيفي وتحليل الوظيفة لكل مهنة كذلك تقييم الأداء وتخطيط العمالة
وتطويرها وتحفيزها وباقي مسئوليات القائمين علي أمور الموارد البشرية
فوصفوه بأنه الرجل غير المناسب في المكان الغير مناسب, وخصوصا أن
خلفيته التعليمية ليست لها علاقة بما يشغله من منصب, ولكنها علي ما
يبدو شأ لزوم الكوسة والفساد. ا
وأخطر من هذا وذاك فقد ذكر البعض أنه يتهكم علي كفاءات المصلحة
المشهود لهم بالقدرة والكفاءة والتميز, لكنه يتعمد استباق الهجوم عليهم
متخذا من ذلك ساترا يخفي وراءه عجزه وعدم جدارته بالمنصب الذي
يشغله وخوفا علي السبوبة التي في يده من الضياع. ا
هذا فضلا عن انطباعات أخري لبعض الزملاء أترفع عن ذكرها من ناحية
ومن ناحية أخري لم أكن شاهدا علي أي منها. ا
أيها المتضخم. . لا نري شيئا فيك ضخما سوي راتبك ومكافآتك التي تتقاضاها
سواء من المصلحة أو من اتحاد الصناعات, أما باقي عناصرك ومكوناتك
فهي هزيلة وشحيحة ومتقزمة. ا
وإذا كنت أنت ومن علي شاكلتك مناسبا للعصر الذي أنهته ثورة 25 يناير
فأنت الآن وبكل تأكيد أصبحت من الوجوه التي يجب أن تختفي فورا, و
وأصبحنا لا نحب طلتك علينا بعد الآن. !ا