لماذا عندما نخطىء لا نعترف ونعتذر عن الخطاء ونعد بعدم تكرارة فالانسان الطبيعى يخطاء ويصيب

ليس بيننا ملائكة فالملائكة في السماء ومن الطبيعي إن يمر اى إنسان بلحظات ضعف تتسبب في مخالفة بعض المبادىء ولا عيب في هذا إنما العيب المكابرة والدفاع المستميت على باطل رغم إن الاعتراف بالخطاء يرفع من أسهم المخطىء في المجتمع الذي يعيش فيه ويزيد الناس احتراما له فالمعترف بالخطاء يعتبر صادق مع نفسه ومع الآخرين
ما دفعنا إلى كتابة هذا الموضوع إننا لم نجد اى إنسان وردة ضده في المدونة اى اتهام إلا وبرر وكابر لم تصل إلينا رسالة أو تعليق يقول نعم أخطأت ولن اكرر هذا دون اى مبررات فأصبحت ألمدونه اتهام ودفاع رغم إن متأكدون إن أكثر من تسعون في ألمائه مما نشر حقيقي لا لبس فيه ونعترف إن كانت هناك بعض ما نشر كان يفتقد إلى الدقة ومنها حذف أو تعليقات كثيرة جدا نجد أنها كيدية ولم تنشر إن كانت المدونة تحارب الفساد فأساليب الحرب تختلف من موضوع إلى أخر منها ما نشر بهدف لفت نظر صاحب الموضوع انه أخطاء ويصلح من حاله إن كان أخطاء في حق زميل أو حق طالب إما هنالك فساد انفلت الزمام فيه وأصبح من يقوم به معتاد على الفساد فهذا له شأن أخر نشر التعليقات رغم أنها تصل في بعض الأحيان إلى حد التطاول ولكن الهدف منه هو توضيح الأمور والوصول إلى حلول ومعالجة المشكلة وهذا بالفعل ما حدث في كثير من الأحيان

نحن كمدونين تحملنا الكثير من الاتهامات والتهديدات حتى وصل لنا إلى تعليقات تقول لنا إن امن الدولة اقتربت من الوصول إلينا ولم يتبقى إلا خطوات وان رئيس المصلحة بعلاقاته سيصل إلى المدونون بالطبع هذا قبل هدم امن الدولة وقال أيضا انه سيصل لهم ويعرفهم ولن يأذيهم نقسم إن هذا حدث ويعرف هذا بعض أعضاء النقابة وبالرغم من كل هذا ولأننا نؤمن بقضية لن نخاف ولن نرتعد اتهمنا البعض إن من بيننا من كان يطمع في منصب رئيس مصلحة أو مدير عام أو عضوية نقابة أثبتت الأيام إننا لم ولن يوجد من بيننا من يصلح لاى من هذا ليس لقلة خبرة أو عدم كفاءة إنما نريد إن نعمل دون اى استفادة لماذا القليل لا يصدق إن هدفنا هو إصلاح أحوال زملائنا وأحوال المصلحة في صمت دون اى عائد ولنا سؤال إن كنا خفنا إن نعلن عن أنفسنا في السابق هل ألان ما يخيف بالطبع لا يمكن لو تعرف علينا الزملاء نكسب احترامهم ولاكن المبدأ الذي لا نحيد عنه هو خدمة الزملاء والمصلحة في الخفاء ولكم إن تسألوا أنفسكم كل ما نفعله منذ شهور هل عاد على اى منا بشيء بالطبع لا ولن يحدث لأكن العائد الوحيد الذي يسعدنا هو عدد زوار المدونة اقترب من السبعون ألف ويلتف حولها ما يقرب من ألف زميل يوميا وهذا ما لم يحدث في تاريخ المصلحة إن اقترب ألف زميل في يوم يتعرف كل منهم على مشاكل الآخرين في بداية المدونة عندما ابلغ بها رئيس المصلحة قال لعب عيال خانه التوفيق مثل الحزب الوطني عندما استهان من قبل بمثل هذه المدونات وصفحات التواصل حتى انفجرت فيهم واليوم يواظب السيد رئيس المصلحة وكل مستشاري والكثير من مديري العموم على قرأت المدونة هذا لا يقلل من شأنهم بل بالعكس نتيح الفرصة لكل قيادي في المصلحة إن يستفيد من هذا الجمع الذي لم يحدث إلا على المدونة
فبعد ما أصبحت كل الوزارات والمصالح تهتم بالتواصل الاجتماعي وقريبا إن شاء الله سنضيف للمدونة غرفة دردشة ليكتمل التلاقي
وستبقى المدونة صوت كل الموظفين بمصلحة الكفاية الإنتاجية